يعقد مجلس الأمن الدولي، غدا الخميس، جلسة لبحث تطورات ومستجدات قضية الصحراء المغربية. ومن المقرر أن تركز الجلسة، التي ستعقد عن بعد باعتماد تقنية الفيديو، على تأخر تعيين ممثل شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء، خلفا للألماني هورست كوهلر الذي قدم استقالته، في ماي 2019، مبررا إياها بدواعٍ صحية.
وكان كوهلر، الرئيس الأسبق لجمهورية ألمانيا الاتحادية، قد جمع المغرب وجبهة البوليساريو حول مائدتين مستديرتين في جنيف، دون أن يسفر اللقاءان عن أي جديد. واستبعدت تقارير إخبارية واردة من نيويورك تعيين مبعوث أممي جديد، في ظل الإكراهات التي يعرفها العالم، والمرتبطة بتفشي فيروس كورونا.
ومن المنتظر أن يكتفي أعضاء المجلس بمناقشة التقرير الذي سيقدمه رئيس بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء بالصحراء (مينورسو)، كولن ستيوارت، “حول التطورات الميدانية في المنطقة التي تنشط فيها البعثة”.
في الأكشاك
