خلدت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، أمس الاثنين 28 فبراير، بمدينة العيون، الذكرى الـ 64 لمعركة الدشيرة والذكرى الـ 46 لجلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أن تخليد هاته الذكرى “يعد محطة تاريخية لاستحضار الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي من أجل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية“. كما أشار الكثيري إلى أن أبناء الصحراء المغربية كانوا ضمن طلائع جيش التحرير، ملحقين خلال هذه الموقعة هزيمة كبرى بقوات الاحتلال الأجنبي المدعمة بأحدث العتاد الحربي والطائرات الحربية. وقام المندوب السامي، الذي كان مرفوقا بوالي الجهة وعدد من المقاومين والمنتخبين، بزيارة لمقبرة الشهداء بالجماعة القروية الدشيرة، للترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال معركة الدشيرة.
يذكر أن هذا المهرجان الخطابي، احتضنه قصر المؤتمرات بالعيون وحضره والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات وعدد من المنتخبين والأعيان وشيوخ القبائل الصحراوية.
في الأكشاك
