صنف الموقع الأمريكي “US NEWS”، في تحديث جديد، المغرب ضمن 20 بلدا في العالم تتوفر على تاريخ غني، من حيث التقاليد والثقافة والمآثر العمرانية. ويعد هذا التصنيف الذي شمل 87 بلدا مؤشرا على الأكثر ثراء واحتضانا للتراث، بثقافاتها وتقاليدها الفريدة والخاصة بها.
وجاءت المملكة، التي احتلت الرتبة 16 عالميا، في المركز الثاني عربيا بعد مصر (الأولى عالميا)، متقدمة على السعودية (الثالثة عربيا).
وأفاد الموقع أن المغرب ظل، على عكس العديد من جيرانه في إشارة خاصة إلى الجزائر، مستقلا في معظم فترات التاريخ، ووقف سدا منيعا أمام محاولات الاحتلال العثماني والأوربية، قبل أن يخضع في الأخير للاستعمارين الفرنسي والإسباني بين أعوام 1912 و1956.
واستند التصنيف، خصوصا، إلى تقاليد وثقافة ومآثر البلدان منذ نشأتها، فضلا عن سهولة الوصول إلى التراث المادي واللامادي، والمواقع التاريخية ومناطق الجذب الثقافية والسياحية والجغرافية.
وقد ضمت القائمة أهم بلاد الحضارات التاريخية، إذ جاءت اليونان، بحضارتها الإغريقية، في المركز الثاني، تلتها إيطاليا بحضارتها الرومانية، ثم فرنسا (رابعة)، ثم إسبانيا (خامسة) بحضارتها الأوربية التي امتزجت بالمكونات الأندلسية-الإسلامية.
وجاءت الصين (سادسة)، والمملكة المتحدة (سابعة)، واليابان (ثامنة)، والهند (تاسعة)، وروسيا (عاشرة).
في الأكشاك
