بادرة لراهبات تعيد كنيسة “سان خوسي” بالحسيمة إلى الواجهة – زمان

تنخرط ثلاثة راهبات بكنيسة “سان خوسي” بالحسيمة، منذ أيام، في خياطة كمامات واقية من فيروس “كورونا” و توزيعها على ساكنة المدينة مجانا. ونسبت وكالة “إيفي” الإسبانية إلى الراهبة رافييلا، المقيمة بالكنيسة قولها، إن ثلاثا من أخواتها “يصنعن مئات الأقنعة يوميا، ويقمن بتوزيعها على المواطنين عبر مستشفى محمد الخامس بالمدينة”. وأفادت الوكالة أن الراهبات متطوعات لتقديم خدمات التمريض في مستشفى محمد الخامس بالحسيمة في فترة الصباح، غير أنهن، مع تفشي كورونا، بدأن يشتغلن، خلال فترة المساء، لخياطة أقنعة واقية.
وساهمت هذه البادرة التضامنية في إعادة هذه الكنيسة، التي شرع في بنائها عام 1927، إلى الواجهة، كما ارتفعت أصوات مهتمين بالتراث، من أبناء الحسيمة، لرد الاعتبار لهذه المعلمة التي تحفظ جزءا مهما من تاريخ المدينة.
وافتتحت كنيسة “سان خوسي”، في عام 1931. وحملت، أيضا، اسم دولا، نسبة إلى الجنرال الإسباني دولا. وتعتبر من أشهر كنائس الريف في الأدبيات الإسبانية.