قام ستافان دي ميستورا، عقب توليه لمنصب المبعوث الشخصي للأمم المتحدة في الصحراء المغربية، بإجراء مجموعة من اللقاءات مع دبلوماسيين في الولايات المتحدة الأمريكية. وكان دي ميستورا قد تسلم مهامه الاثنين الماضي، بعد تصويت مجلس الأمن على قراره الجديد حول الصحراء.
وقد جمع لقاء بين دي ميستورا ومحمد عمار، ممثل جبهة البوليساريو في نيويورك، في نهاية الأسبوع الماضي. وتحدث عمار عبر حسابه في موقع “تويتر” عن مجريات هذا اللقاء قائلا: “إن دي ميستورا يقوم حاليا بزيارة إلى نيويورك، وتم إطلاعه على موقف جبهة البوليساريو بشأن آفاق عملية الأمم المتحدة للسلام في الصحراء”.
يذكر أن دي ميستورا أجرى اجتماعا أيضا مع دبلوماسيين إماراتيين يمثلون بلادهم في الأمم المتحدة، تزامنا مع الذكرى الأولى لافتتاح القنصلية الإماراتية في مدينة العيون بالأقاليم الجنوبية.
من جهة أخرى، كان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد عبر عن الموقف المغربي قائلا: “المغرب أخذ وقته حول دي ميستورا، وكانت له تساؤلات، واليوم يقول إنه سيتعامل معه في إطار محددات القرار الأممي الأخير، والشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن”.
وأضاف بوريطة في رسالة واضحة إلى المسؤول الأممي الجديد “إن قضية الصحراء ليست قضية للتساهل بالنسبة إلى المغرب”، محذرا في ذات الوقت من أي تجاوز “نحرص أن لا يتجاوز أحد الخطوط الحمراء”.
في الأكشاك
