لماذا تسمى بلدان إفريقية، مثل النيجر ومالي وبوركينافاسو وتشاد، بـ“بلدان الساحل“ رغم كونها لا تطل أي واحدة منها على البحر، بل أن تشاد، مثلا، تعبد عن المحيط الأطلسي بأكثر من ثلاث آلاف كيلومترا عن المحيط الأطلسي، ومتاخمة للصحراء الكبرى؟ تجيب إحدى الروايات التاريخية، الأكثر تداولا، أن المسلمين الأوائل، الذين وصلوا المنطقة لنشر دين محمد، هم من أطلقوا عليها هذه التسمية، وكانوا يقصدون بها الساحل الصحراوي الذي يفصل بين الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا المعروفة بطقسها الجاف، وبلدان جنوب الصحراء الاستوائية الغنية بالغابات الخضراء والموارد المائية .ويمتد هذا الشريط الساحلي على عرض يقدر بـ1000 كيلومترا وطول بأكثر من 5000 كيلومترا من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر.
في الأكشاك
