قال مدحت (روني) بوريكات، عميل المخابرات الذي كان مقربا من محمد الخامس، إن الأخير توفي بسبب سرطان المعدة وليس إثر تداعيات العملية التي أجريت على أنفه. وأكد بوريكات، في حوار نشرته إحدى الجرائد اليومية يوم 3 أبريل الجاري، إن «ما قيل رسميا عن وفاة محمد الخامس متأثرا بعملية على الأنف يدخل في إطار التستر الذي يمارس على أسباب مرض ووفاة رؤساء الدول العربية والإفريقية». وأوضح بوريكات أنه سمع معلومات عن وفاة الملك الراحل بسبب السرطان أثناء تنصته على مكالمات هاتفية بين الحسن الثاني وطبيب سويسري كان يعالج محمد الخامس، خلال اشتغاله بمصلحة التصنت على المكالمات الدبلوماسية التابعة للمخابرات الفرنسية، تزامنا مع وفاة الأخير سنة 1961.
في الأكشاك
