عادت مجلة “زمان”، في نسختيها العربية والفرنسية إلى قرائها، من خلال طبع العدد الخاص بشهر أبريل 2020، الموجود حاليا بالأكشاك. وكانت “زمان” قد اضطرت، رفقة كل الإصدارات الصحافية المغربية المكتوبة، إلى التوقف عن الطبع بعد قرار الحسين عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة السابق، في إطار ما اعتبره إجراءات للحد من تفشي فيروس كورونا “كوفيد 19”.
ويضم فهرس العدد 78 من “زمان”، النسخة العربية، موادا تغري بالقراءة، تتوزع بين الملف الذي يتطرق إلى العلاقة بين السلاطين المغاربة والفاتيكان عبر التاريخ، وبين الأركان الثابتة التي تنوعت بين “كيف حاول بعض الحكام توظيف الرؤى للتأسيس لحكمهم”، وكيف “أهلكت رسائل وجهها أصحابها إلى السلاطين بغرض النصح”. وفي العدد نفسه، تقرؤون حوارا مع القيادي الاتحادي السابق محمد الصديقي، يتحدث فيه عن “ليلة وضع قنابل في مقر جريدة التحرير واعتقال عبد الرحيم بوعبيد وعبد الرحمان اليوسفي”، كما تقرؤون عن “ثائر الريف، محمد سلام أمزيان”، و”عائلة أشعاش التطوانية التي كانت في خدمة المخزن”، وعن “كاريان سنطرال، حي الكادحين والمبدعين”، فضلا عن مواد أخرى متنوعة.
وتعد “زمان” قراءها الأوفياء بأنه ستصدر، تباعا، أعداد ماي ويونيو ويوليوز قريبا.
في الأكشاك
