شهدت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب العديد من الأنشطة على عدة مستويات، منها الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية .وفي هذا الباب، تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات والشراكات الحيوية بين البلدين .لكن بالموازاة، تداولت وسائل إعلام محلية وأجنبية خبر عزم الجمهورية الفرنسية على تسليم وثائق تاريخية إلى المغرب، تصل إلى أزيد من مليوني وثيقة، تتعلق معظمها بمرحلة الحماية وكذلك بتاريخ المناطق الصحراوية بالمغرب. وجدير بالذكر هنا، أن فرنسا رفضت قبل سنوات قليلة طلب المغرب بإرجاع بعض الوثائق، منها ما يتعلق على سبيل المثال بمحمد بن عبد الكريم الخطابي، حسب ما صرح به المؤرخ جامع بيضا سابقا لمجلة “زمان“.
في الأكشاك
