قررت الجمهورية الكولومبية تمديد نفوذ سفارتها في الرباط إلى الصحراء المغربية. وهو موقف يؤكد سيادة المغرب على الصحراء، وذلك حسب ما أفادت به نائبة الرئيس ووزيرة العلاقات الخارجية بجمهورية كولومبيا، مارتا لوسيا راميريز، أمس الخميس.
وذكر بيان مشترك صدر في أعقاب محادثات جرت بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والمسؤولة الكولومبية، في زيارة رسمية لها بالمملكة، أن راميريز أحاطت بوريطة علما “بالتعليمات التي أعطيت للسفير الجديد لكولومبيا بالرباط، من أجل تمديد نطاق الإشراف القنصلي لسفارة كولومبيا في المملكة على كامل التراب المغربي، بما في ذلك الصحراء”.
من جهته، أطلع وزير الخارجية المغربي ضيفته الكولومبية على آخر المستجدات المتعلقة بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب في ملف النزاع المفتعل بالصحراء، وأكدت المسؤولة الكولومبية بدورها على أهمية المبادرة المغربية والمساعي التي تقدمها المملكة للبحث عن حل سياسي للتوافق بين جميع الأطراف تحت السيادة المغربية.
والجدير بالذكر أن مارتا لوسيا راميريز، أشارت إلى أن زيارتها إلى المغرب تعد مناسبة للإشادة بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتأكيدا على عزم قائديهما على مواصلة التعاون. كما تم التأكيد على التزام الطرفين بتعزيز وتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية، واستكشاف الفرص المتاحة لتقوية العلاقات الثنائية، وكذا البحث عن آليات جديدة لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري.
في الأكشاك
