تم بيع بعض الأسلحة الخاصة بنابليون بونابرت، في مزاد بالولايات المتحدة الأمريكية، نظمته دار “روك أيلاند أوكشن كومباني“. هاته القطع التي ترجع ملكيتها إلى الإمبراطور، هي عبارة عن سيف حمله خلال انقلابه عام 1799 و5 أسلحة نارية.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس دار “روك أيلاند أوكشن كومباني“، كيفن هوغان، في حديثه مع وكالة “فرانس برس“، أن “هاته المجموعة المؤلفة من سيف و5 مسدسات مزخرفة، باعتها الدار الواقعة في ولاية إيلينوي الأميركية إلى شخص شارك في المزاد عبر الهاتف وأبقى هويته طي الكتمان”.
وكانت المجموعة قد قدرت قيمتها بين 1.5 و3.5 ملايين دولار، فيما بيعت ب 2.87 مليون دولار. وأكد هوغان أن المشتري حصل على مجموعة تاريخية “نادرة جدا”. ويعتبر السيف المرفق بالغمد، هو القطعة الأهم في المجموعة، إذ صنع في مشغل صانع الأسلحة نيكولا نويل بوتيه في منطقة فرساي قرب باريس.
وكان بونابرت قد حمل سيفه الشهير خلال انقلاب التاسع من نونبر عام 1799، بحسب دار “روك أيلاند أوكشن كومباني” التي تعتبر نفسها “الرائدة عالميا في بيع الأسلحة النارية والسلاح الأبيض والمعدات العسكرية الموجهة لهواة الجمع”. ويذكر أن السيف كان نابليون قد قدمه إلى الجنرال جان أندوش جونو. وبعد وفاته، تم عرضه في أحد المتاحف في لندن، قبل أن يصير في عهدة أحد هواة جمع التحف.
والجدير بالذكر، أن فرنسا، كانت قد احتفلت في الربيع الماضي بالذكرى ال 200 لوفاة الإمبراطور في الخامس من ماي 1821، من خلال إقامتها لمجموعة من الفعاليات والأنشطة، بغية تكريم أحد أبرز الشخصيات التي تركت أثرا في التاريخ.
في الأكشاك
