يغوص معرض “سلا، الكنوز الخفية لمدينة مغربية عتيقة” في تاريخ مدينة شالة، متيحا لزواره اكتشاف الكنوز الخفية لهذه الجوهرة العتيقة. وافتتح هذا المعرض الخميس 17 أكتوبر 2024، ويستمر إلى 30 أبريل المقبل. ويكشف المعرض، الذي حضر حفل افتتاحه كل من والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، عن الدور المحوري لـ”سلا” في التاريخ المغرب القديم وعن الروابط التاريخية العميقة بين المغرب والحضارات الكبرى في حوض البحر الأبيض المتوسط.
“ارتأينا هذه السنة إقامة معرض مؤقت حول مدينة سلا التي تشكل حلقة وصل مهمة لفهم التاريخ القديم للمغرب لأنها عرفت مجموعة من الحضارات منها الفينيقية والرومانية والإسلامية“، يقول مدير متاحف بنك المغرب رشدي البرنوصي، في تصريح صحافي، مشيرا إلى أن الآثار التي تم العثور عليها في الموقع “تمكننا من فهم التطورات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها لهذه المناطق والمغرب بصفة عامة”، لافتا إلى أن المعرض يحاول تبيان دور النقود كأهم رافد من روافد فهم تاريخ اقتصاد هذه المناطق.
فيما لفتت المكلفة بدراسة المسكوكات بمتحف بنك المغرب اسمهان بوكتاب أن المعرض يقدم ” قراءة جديدة لمختلف النقود أو المسكوكات (…) التي تم تداولها بالسوق النقدية لمدينة سلا”.
ويعرض المعرض مجموعة فريدة ومختارة من القطع النقدية واللقى الأثرية، مما يتيح فرصة التعرف على الفترات الرئيسية من تاريخ سلا.
في الأكشاك
