نفى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن تكون سفيرة بلاده في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، أن تكون قد التقت أو اجتمعت مع أي قيادي من جبهة “البوليساريو” في تندوف خلال زيارتها الأخيرة التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة لممثلي الدول المانحة في الجزائر. وجاء تصريح ماثيو ميلر، خلال لقاء صحافي في واشنطن عقده يوم الاثنين 20 نونبر. وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على أنه “لم يتم إجراء أي محادثات ثنائية مع البوليساريو خلال هذه الزيارة”. في السياق ذاته، قال ميلر إن الولايات المتحدة “تواصل اعتبار مخطط الحكم الذاتي في الصحراء جادا وذا مصداقية وواقعيا”، مذكرا أن واشنطن “تدعم بشكل كامل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة خلال عمله على تكثيف العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة حول الصحراء، من أجل التوصل، دون مزيد من التأخير، إلى حل دائم”.
وكانت وسائل إعلام جزائرية وأخرى تابعة لـ”البوليساريو” زعمت أن السفير الأمريكية اجتمعت مع قياديين في الجبهة، كما ادعت أن واشنطن راجعت الموقف الذي تبنته الإدارة السابقة في عام 2020، على عهد دونالد ترامب، والقاضي بالاعتراف السيادة المغربية الكاملة على الصحراء.
في الأكشاك
