خلدت أسرة المقاومة وجيش التحرير، شهر يوليوز المنصرم، الذكرى 67 لإعطاء انطلاقة أشغال بناء طريق “الوحدة“، التي شكلت حدثا تاريخيا غداة استقلال المغرب. ففي سنة ،1957 وجه الملك محمد الخامس من مدينة مراكش نداء إلى الشباب المغربي من أجل التطوع في إنجاز مشروع وطني كبير يهدف إلى ربط شمال الوطن بجنوبه. وقد تطوع لهذا المشروع 12 ألف شاب للعمل طيلة ثلاثة أشهر خلال الفترة الصيفية. وقد أشرف على تأطير جموع المتطوعين الشباب الوافدين، الاستقلالي (آنذاك) المهدي بنبركة إلى جانب إشراف ولي العهد .وفي شهر أكتوبر من نفس السنة، اكتملت الطريق التي ربطت ما بين تاونات ومركز كتامة على طول 80 كلم، والتي جسدت «قيم الوحدة والتضامن والتعاون».
في الأكشاك
