طالبت «لجنة الحقيقة في اختطاف واختفاء المهدي بن بركة» الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالسير في قضيتها على نفس الخطى التي سار عليها بالكشف عن الحقيقة في قضية موريس أودان، أستاذ الرياضيات الشيوعي المناهض للاستعمار والذي تورطت فرنسا في تعذيبه حتى الموت خلال حرب الجزائر. وأشادت اللجنة المطالبة بكشف الملابسات عن اغتيال الزعيم المغربي والعالمي اليساري سنة 1965، باعتذار الرئيس الفرنسي لأرملة موريس أودان، واصفة إياه بالتاريخي، وبانتصار للحقيقة والعدالة. وعبرت عن أملها في أن يكون اعتذار ماكرون مؤشرا على اتخاذ خطوة مماثلة في ما يتعلق بملف المهدي بنبركة، بفتح أرشيف الدولة الفرنسية، خاصة ملفات المديرية العامة للأمن الخارجي.
أي نتيجة
View All Result