يحتضن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، معرض “دولاكروا، ذكريات رحلة إلى المغرب”، من 7 يوليوز إلى 9 أكتوبر 2021، الذي يعتبر الأول من نوعه على صعيد القارة الإفريقية والعالم العربي، وسيتيح للمغاربة اكتشاف تاريخ الرسام، ورحلته إلى المغرب التي ستساهم في اكتشاف هذه الحقبة من تاريخ المغرب على المستويين التاريخي والدبلوماسي، وخصوصا الفني.
كشف بلاغ للمؤسسة الوطنية للمتاحف، أمس الاثنين 21 يونيو، أنه “بعد مضي زهاء قرنين على رحلته إلى المغرب، يعود الرسام أوجين دولاكروا إلى الرباط، وتحديدا إلى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر خلال الفترة مابين 7 يوليوز و9 أكتوبر 2021. ويعد معرض “دولاكروا، ذكريات رحلة إلى المغرب”، المنظم بمعية المتحف الوطني أوجين دولاكروا، المؤسسة العمومية التابعة لمتحف اللوفر، الأول من نوعه على صعيد القارة الإفريقية والعالم العربي”.
ويستعيد المعرض رحلة الرسام من خلال اللوحات والرسومات والألوان المائية، والأدوات والأزياء والأسلحة والآلات الموسيقية التي جلبها من رحلته ورافقته طيلة مسيرته الفنية، “وبذلك فهو أول سفير مغربي للضوء والألوان والأزياء والتقاليد التي يرسمها بافتتان“، وفق ما أوردت المؤسسة في حديثها عن المعرض، مضيفة إلى أنه “بمجرد عودته إلى فرنسا، وحتى وفاته، لم يتوقف الفنان أبدا عن إعادة إنتاج التأثيرات العديدة التي حملها معه من رحلته في أعماله الفنية الغزيرة”.
وبهذه المناسبة، قررت المؤسسة منح تخفيض بنسبة 50 بالمائة للولوج إلى المعرض للمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك بمجرد تقديم جواز السفر. وهو تخفيض يسري طيلة فترة الصيف، على المتاحف التي تديرها المؤسسة: متحف التاريخ والحضارات بالرباط، متحف تطوان الأثري، متحف القصبة للثقافات المتوسطية بطنجة، المتحف الوطني للخزف بأسفي، دار الباشا – متحف الروافد، متحف دار السي سعيد للنسيج والسجاد في مراكش، متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، والمتحف الوطني للتصوير في الرباط.
في الأكشاك
