مرت لبنان بالعديد من الأزمات والحروب، لا سيما خلال فترة السبعينات والثمانينات. ولم يكن المغرب ببعيد عما يجري من أحداث في المشرق رغم بُعد المسافة .في هذا الإطار حاول الملك الحسن الثاني غير مرة التوسط من أجل إيجاد حل لأزمات لبنان. يذكر الكاتب محمد السماك في كتابه عن العلاقات السياسية بين المغرب والمشرق أنه في عام ،1973 أدى توسط المغرب إلى وقف النار بين الجيش اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية .ثم بعد عشر سنوات أخرى تقريبا، حاول المغرب التوسط مرة ثانية بعد حادث اغتيال بشير الجميل في بيروت. يشير الكاتب أيضا أن المغرب سبق أن حاول التدخل قبل ذلك، ففي 12 ماي ،1970 وإثر تعرض لبنان لعدوان إسرائيلي أدى إلى هجرة واسعة للسكان، ترددت أنباء عن احتمال استعانة لبنان بقوات مغربية وتونسية.
في الأكشاك
