في آخر أيام الدولة المرينية، وخلال تولي السلطان المريني عبد الحق بن أبي سعيد الحكم، قام وزيره يحيى بن عمر الوطاسي بإقصاء عدد من الولاة والضباط وكبار الشخصيات وتعيين آخرين مكانهم. أثار فعله هذا حفيظة السلطان المريني، الذي كان ناقما على رجال البلاط حوله من بني وطاس، فقام بإعدام وزيره وذبح أسرته .يفيد كتاب إبراهيم حركات أن السلطان عبد الحق بعد أن فقد ثقته في من حوله، قام بتعيين يهوديين في حكومته، ثم عين على حجابته يهوديا آخر من يهود الأندلس .وتحكم هؤلاء اليهود في رقاب السكان وأرغموا الناس بالضرب والعقاب على أداء الضرائب. هذا الأمر أدى إلى ثورة أهل فاس، فكان ذلك بداية أفول الدولة المرينية وصعود الوطاسية.
في الأكشاك
