نفض مجموعة من النشطاء في “مؤسسة عبد الكريم الخطابي بهولندا” الغبار عن القبر الذي يضم رفات محمد أزرقان، وزير خارجية الجمهورية التي أسسها الخطابي أثناء مقاومته الاحتلال الاسباني والفرنسي ما بين 1921 و1926. نشر جمال الكتابي، عضو المؤسسة، صورة لموقع القبر، في إحدى مقابر طنجة، موضحا أن “العثور عليه” جاء بعد تحقيق ميداني دام خمسة أيام، بتعاون مع بعض أفراد عائلة الراحل القاطنين خارج أرض الوطن، خاصا بالذكر «أحد معارفه القلائل الذين ما يزالون على قيد الحياة، وكان يجالسه في مقهى “أطلس” وسط طنجة، خلال ستينات القرن الماضي». وكان محمد أزرقان توفي في 26 فبراير 1969 بعاصمة البوغاز، قادما إليها بعد استقلال المغرب سنة 1956، إذ صار بإمكانه الخروج من مدينة الجديدة، التي فرضت عليه سلطات الحماية الفرنسية، العيش فيها منفيا.
في الأكشاك
