تعتبر مدينة السمارة كآخر مركز حضري تم بناؤه في العصر العلوي حسب المؤرخ إبراهيم حركات. وقد تم بناؤها، قبل فرض الحماية على المغرب في قلب الصحراء بمنطقة الساقية الحمراء بمبادرة من “الشيخ ماء العينين وليس من السلطة الرسمية“، لكن بمساعدة من المخزن العزيزي نهاية القرن التاسع عشر .ويضيف المؤرخ أن إنشاءها جاء لعدة أسباب؛ من بينها أن تكون رباطا فكريا روحيا تنشر منه وفيه المعارف الدينية واللغوية، وأيضا رباطا حربيا يتحرك للجهاد ضد الاحتلال الأجنبي لموريطانيا، ولتشكل «حلقة اتصال بين موريطانيا وحزام الاستيطان بالمغرب والملامس للصحراء المغربية». كانت المدينة في بدايتها عبارة عن خيام ومداشر، وبدأ بناؤها على شكل قصبة سنة 1898 لتتحول إلى مدينة في عام.1904
في الأكشاك
