ضرب الإرهاب مجددا تونس، حيث اهتز قلب العاصمة نهاية يونيو الماضي على وقع عمليات متوالية في نفس اليوم استهدفت نقاط حساسة. التفجير الأول استهدف دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة وأسفر عن مقتل شرطيين، فيما ضرب الهجوم الثاني ثكنة القرجاني مخلفا عدة جرحى. وجاء الهجومان اللذان تبناهما داعش سويعات فقط بعد تعرض محطة إرسال تلفزيوني في جبل عرباطة في مدينة قفصة، جنوب غرب تونس، إلى هجوم من قبل مجموعة إرهابية، إذ وقع تبادل إطلاق نار مع وحدات أمنية في المنطقة. وتزامنت هذه الهجمات مع نبأ إصابة الرئيس التونسي باجي قايد السبسي بوعكة صحية حادة تم نقله على إثرها إلى المستشفى العسكري.
في الأكشاك
