أشاد وزراء الشؤون الخارجية لبوركينافاسو ومالي والنيجر الأعضاء في تحالف دول الساحل بما وصفوه بـ”اليد الممدودة للملك محمد السادس لفائدة الأفارقة، وتسهيل ولوج بلدانهم إلى المحيط الأطلسي. جاء ذلك في تصريحات للصحافة في أعقاب الاستقبال الذي خص به الملك، الاثنين 28 أبريل 2025، وزراء الشؤون الخارجية للبلدان الثلاثة. وأفاد بلاغ للديوان الملكي أن استقبال كل من كاراموكو جون ماري تراوري وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج لبوركينا فاسو، وعبد الله ديوب زير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي، وباكاري ياوو سانغاري وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين في الخارج بالحكومة الانتقالية لجمهورية النيجر، في إطار العلاقات القوية والعريقة التي تربط المملكة بالبلدان الثلاثة الشقيقة لتحالف دول الساحل، والتي اتسمت على الدوام بالصداقة الخالصة والاحترام المتبادل والتضامن الفعال والتعاون المثمر. وأشاد الوزراء، بشكل خاص، بمبادرة الملك لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مجددين انخراطهم التام والتزامهم من أجل تسريع تفعيلها.
وقال الوزير البوركينابي إن محمد السادس “كان على الدوام مدافعا كبيرا عن التعاون جنوب جنوب”، الذي تجسد من خلال المبادرة الملكية الرامية إلى تشجيع ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي. وتابع أن الوزراء الثلاثة اغتنموا هذه الفرصة للإنصات للنصائح القيمة “لجلالة الملك وتجديد امتنان رؤساء الدول الثلاث”.
من جانبه قال وزير الشؤون الخارجية النيجري “نشهد بما أعربت عنه سلطاتنا ورؤساءنا على التوالي لكل ما قام به المغرب لدعمنا”، معتبرا المبادرة الملكية “نعمة للدول الثلاثة الحبيسة”. كما قال الوزير المالي: “لقد عبرنا عن تقديرنا للمبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلداننا الثلاث إلى المحيط الأطلسي لتنويع ولوجنا إلى البحر، وكذا تعزيز السلم والأمن”.
في الأكشاك
