تستعد سكينة أوفقير، ابنة الجنرال محمد أوفقير، لإطلاق ألبومها الغنائي الأول باللغة الفرنسية، اختارت له عنوان “D’une vie à l’autre” “من حياة إلى أخرى”، يضم كل أغانيها التي سبق أن أصدرتها. وكانت سكينة أوفقير قد قضت رفقة والدتها وإخوانها 19 سنة ما بين الإقامة الجبرية والسجن. حدث ذلك غداة فشل المحاولة الانقلابية التي اتهم فيها والدهم بتنفيذها يوم 16 غشت 1972. وقالت سكينة إنها استطاعت تجاوز محنتها بترديد أغاني سبق أن سمعتها، بل تلجأ أحيانا إلى كتابة أغاني خاصة بها. “منذ طفولتي. كنت أخترع الأغاني وأستطيع أن أقول إن الموسيقى كانت دائما هدفي. عندما ماتت والدتي، أمضيت سبع سنوات دون كتابة أو تلحين، وكان يكفيني أن أستيقظ يوما وفي رأسي أغنية لِتتقد الشعلة من جديد. إنها معجزة شيئا. بالإضافة إلى ذلك، قلت لنفسي عدة مرات إنني لم أعد صغيرة بما يكفي للموسيقى، وأن هناك الكثير من الأشياء الأخرى التي يجب القيام بها في الحياة. لكن في النهاية، الموسيقى دائما هي التي تقرر العودة إلي. أنا أعتبرها علامة”، تقول سكينة في حوار مع “زمان”، قبل أن تضيف “منذ أن أصدرت أغني المنفردة (“رصاصة في القلب”)، كان علي أن أضع نفسي على الشبكات الاجتماعية على الرغم من أنني لا أحب القيام بذلك. لكن في النهاية يسعدني قراءة التعليقات التي تعطي انطباعا بأن موسيقاي تشاركني الحياة والحب. لهذا، أعتبر أنني نجحت في حياتي. تحدي القادم هو الأغنية التي ستأتي“.
أي نتيجة
View All Result