لجأ المخترعان السويدي سفين ماتيسون والأمريكي جيم كارداك، في نهاية التسعينات من القرن الماضي، إلى سبر أغوار التاريخ لاختيار اسم رمزي لمشروع، كان يعد حينها من أشهر التقنيات الحديثة الخاصة بابتكار التكنولوجيا الثورية التي ستسمح للأجهزة الإلكترونية بالتواصل لاسلكيا.
ونقل عن كارداك قوله إنه قرأ رواية تاريخية شهيرة جدا في السويد عن الفايكنغ بعنوان “ذي لونغ شيبس“، وأن ما لفت انتباهه اسم ملك الدنمارك هارالد “بلوتوث“ غورمسون، وهو شخصية تاريخية مهمة في الدول الاسكندنافية في القرن العاشر، وقد «لقب كذلك بسبب سن تالفة، أو، كما تقول الحكايات الأخرى، بسبب حبه للتوت أو حتى خطأ بسيط في الترجمة». أعجبه الاسم، واقترح على رفيقه إطلاقه على مشروعهما الذي وافق على الفور، لتبدأ رحلة التواصل اللاسلكي بين البشر.
أي نتيجة
View All Result