أصدر المجلس الوطني لحقوق الإنسان تقريره الشامل حول احتجاجات الحسيمة في أكثر من 400 صفحة. ووجه التقرير، الذي انتظره الجميع، انتقادات لاذعة لحادثة اقتحام ناصر الزفزافي للمسجد، ولكل أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات. وجاء عتاب المجلس للدولة “بشكل مخفف” حول ما يتعلق بقمع المحتجين، الأمر الذي جلب عليه انتقادات واسعة من طرف الفاعلين في الساحة الحقوقية. في سرده لكرونولوجيا أحداث الريف، يقول تقرير أمينة بوعياش إن «أعمال العنف بدأت بعد أول محاولة اعتصام بنصب
الخيام بساحة محمد الخامس، حيث خلف تفريقها إصابات مختلفة»، لتتوالى بعدها أعمال العنف. التقرير عرض مطالب المحتجين وادعاءات التعذيب وحالات العنف، كما تطرق إلى محاكمة الزفزافي ورفاقه وللمنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من التفاصيل.
أي نتيجة
View All Result