حذر محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، من عودة التقويم الهيكلي إذا لم تتدارك الحكومة عجز الميزانية العامة. ونقلت جرائد مغربية، في تغطيتها لندوة صحافية عقدها بوسعيد يوم 8 يناير 2014، أن الأخير ذكر بفشل الحكومة في حصر عجز الميزانية وتقليص المديونية خلال السنة الماضية.
تحذيرات بوسعيد تتزامن مع توقعات سلبية حول نسبة نمو الاقتصاد المغربي مطلع هذه السنة، إذ تتوقع المندوبية السامية للتخطيط تباطؤ النمو في الربع الأول لهذه السنة. بالمقابل تعبر بعض الأًصوات في المعارضة والمركزيات النقابية عن تخوفها من أن يتم تقليص عجز الميزانية على حساب النفقات الاجتماعية وتقليص الاسثمارات العمومية، وارتفاع كلفة المعيشة من خلال الزيادة في الضرائب.