في مثل هذا اليوم، 19 يونيو، من سنة 1972، عيّن الملك الحسن الثاني شقيقه الأمير مولاي عبد الله ممثلا شخصيا له، لا سيما بعدما فقد الملك الثقة في من حوله بعد انقلاب 1971.
وقال الملك بمناسبة ذلك: “لقد اخترت ممثلا شخصيا لما يتوفر عليه من خصال الخبرة الصالحة، والتجربة الواسعة والمعالجة الذكية المتبصرة لكبريات الأمور، ولما أوتيه من جميل التأني وراجع النظر”.
ظل الأمير حاضرا إلى جانب شقيقه الملك الحسن الثاني في بعض المجالس ذات الطابع السياسي والرسمي، منها المجلس الوزاري. وبعد شهور قليلة من تعيينه، كان متواجدا ضمن طائرة الملك التي قصفها الثوار في محاولة الانقلاب الثانية سنة 1972.
أي نتيجة
View All Result