سميت المضمة لأنها تضم إلى الجسم ضما. ويفيد الإخباريون أنها اشتهرت أكثر في العصر المريني، وكانت محصورة، في البداية، على القادة العسكريين، قبل أن تنتشر، في العصر السعدي، بين العلماء وعلية القوم والنساء أيضا.
وتنقل مصادر أن المضمة كانت تصنع من الجلد المطرز، وذلك ما يفسر أنها كانت خاصة بالميسورين. ثم تطورت، في وقت لاحق، وبدأ الصناع يستعملون الحرير، مع تزيينها بالأحجار الكريمة والمعادن النفيسة، «وكانت من بين الهدايا التي أرسلها السلطان المغربي أبو الحسن المريني سنة 738 هجرية إلى ملك مصر والشام».
أي نتيجة
View All Result