نظمت اليوم الثلاثاء 8 يونيو، ندوة بالرباط بمناسبة مرور عشر سنوات على إحداث المؤسسة الوطنية للمتاحف، وكانت مناسبة لتسليط الضوء على العمل الذي تقوم به هاته المؤسسة في خدمة الثقافة والإشعاع المتحفي.
عرفت المناسبة افتتاح العديد من المتاحف وتنظيم معارض فنية كبرى لفنانين وطنيين ودوليين، وفي هذا الصدد، قال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، إن هذه الندوة تشكل “نقطة تحول رئيسية” بالنسبة للمؤسسة، حيث كانت سنة 2021 سنة محورية تمهد الطريق لعهد جديد يميز عصرنا مع كل التغييرات التي ترافقه.
تابع قطبي قائلا “منذ إحداثها، والمؤسسة الوطنية للمتاحف تشدد على ثلاث قيم توجه عملها، وهي التقاسم والنقل والشغف”، مشيرا إلى أن هذه “المبادئ التوجيهية الحقيقية” مكنت المغرب من احتضان فعاليات ثقافية كبيرة، كما أنها تشكل “هذا الرابط بين تراثنا الغني، وتاريخنا، وأجيالنا القادمة”.
أشار مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، عبد العزيز الإدريسي، إلى إطلاق عدد من أوراش إصلاح وتأهيل المتاحف، التي تم تشغيل جزء مهم منها. ويتعلق الأمر بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، ومتحف القصبة للثقافات المتوسطية في طنجة، ومتحف التاريخ والحضارات في الرباط، ومتحف الروافد دار الباشا في مراكش، والمتحف الوطني للخزف بأسفي، والمتحف الوطني للنسيج والسجاد (دار سي سعيد) في مراكش، والمتحف الوطني للتصوير، ومتحف (فيلا هاريس) بطنجة.
كما أضاف الإدريسي، أنه سيتم افتتاح متاحف أخرى مع نهاية السنة الجارية، على غرار متحف دار الجامعي ومتحف برج بلقاري بمكناس، ومتحف باب العقلة بتطوان، ومتحف ساحة جامع الفنا بمراكش…
يذكر أنه تم تنظيم 21 عرضا رئيسيا منذ إحداث المؤسسة الوطنية للمتاحف، وحسب الإدريسي، فإن هذه المعارض تركز على ثلاث محاور أساسية: هي الانفتاح على المتوسط، والانفتاح على افريقيا، والخصوصية الفنية للساحة المغربية، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي للمؤسسة هو تعزيز التراث الثقافي.
يذكر أن هذا اللقاء، عرف توقيع اتفاقية شراكة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف والمركز الوطني المغربي للسياحة بغية النهوض بالسياحة والتعريف بالتراث الغني للمغرب، كما تميز بحضور أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط، وفاعلون ثقافيون… وتم عرض شريط فيديو يعكس منجزات المؤسسة الوطنية للمتاحف.
أي نتيجة
View All Result