افتتحت مساء يوم الاثنين 26 يونيو بالعاصمة البرتغالية لشبونة، فعاليات معرض تاريخ الفن المغربي، تحت عنوان “الأزرق وألوان أخرى.. رحلة في تاريخ الفن المغربي”. وأفاد بلاغ للمؤسسة الوطنية للمتاحف، بأن هذا المعرض يسلط الضوء على مجموعة من الأعمال الفنية المغربية، ويتيح للجمهور البرتغالي فرصة الإبحار في التراث المغربي الغني والمتنوع.
ومن المقرر أن تشهد هذه التظاهرة الفنية، المنظمة من قبل المؤسسة الوطنية للمتاحف بشراكة مع المتحف الوطني للفن المعاصر البرتغالي، وبدعم من سفارة المغرب بلشبونة، عرض 64 عملا تبرز تنوع المقاربات الفنية للمبدعين المغاربة وتفاعلهم مع الثقافات الأخرى.
جدير بالذكر أن المعرض يتوزع على 10 أقسام تؤرخ لتطور الفن المغربي عبر مراحل تاريخية تنطلق من بداية القرن العشرين إلى حدود الخمسينيات، حيث البدايات الأولى لممارسات اللوحات الحديثة، مرورا بمحطة 1945 حيث إحداث مدرسة الفنون الجميلة بتطوان، ثم الخمسينيات والستينيات، حيث أخذ الفن المغربي يتجه نحو تكريس عالمية التصوير، فمحطة السبعينيات والثمانينيات، التي شهدت ذروة تطور التجريد الفردي. وأخيرا التسعينيات التي تحيل إلى الإبداع المعاصر بتنوع مواضيعه ووسائطه.
أي نتيجة
View All Result