قام وزير الثقافة المهدي بنسعيد، اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع التراثية والفنية والشبابية بمدينة أسفي، حيث تفقد قصر البحر الذي يعد معلمة تاريخية بمدينة أسفي وهو في طور الصيانة في إطار مشروع تحصين وتدعيم الواجهة البحرية ومشروع إعادة تأهيله حفاظا على الذاكرة الجماعية للمدينة. كما زار كل من دار السلطان وقصر الباهية التي يعود تاريخها إلى العصر الموحدي، بالإضافة إلى المسجد الموحدي والكنيسة البرتغالية. كما شملت هاته الزيارة، التي تميزت بحضور عامل الإقليم ورئيس مجلس جهة مراكش أسفي سمير گودار وعدد من المنتخبين، مدينة الفنون والثقافة والمتحف الوطني للسيراميك.
واطلع بنسعيد على تقدم أشغال ورش إحداث مركز الاستقبال كارتينغ وكذلك دار الشباب الحي العمالي التي تتميز بفضاءات للألعاب الالكترونية والبرمجيات تماشيا للاستراتيجية الجديدة لجيل جديد من دور الشباب.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل ستشرع في الدراسات التقنية اللازمة الخاصة بترميم وصيانة الأسوار الشرقية لقصر البحر بالموازاة مع أشغال تدعيم واجهته البحرية كمرحلة أولية حيث رصدت لهذا المشروع 139 مليون درهم.
أي نتيجة
View All Result