طالب 27 عضوا في الكونغرس الأمريكي، في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بفرض عقوبات على الحكومة الجزائرية، التي لها علاقات وثيقة بروسيا، من خلال صفقات التسلح المبرمة معها. وعبر أعضاء الكونغرس الأمريكي عن قلقهم بخصوص العلاقات المتنامية بين روسيا والجزائر.
وكشف المشرعون الأمريكيون أن “روسيا هي أكبر مورد للأسلحة العسكرية للجزائر. في العام الماضي وحده، حيث أنهت الجزائر صفقة شراء أسلحة مع روسيا بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 7 مليارات دولار. في هذه الصفقة، وافقت الجزائر على شراء طائرة مقاتلة روسية متقدمة”.
وفي عام 2017، أقر الكونغرس قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA) وبناء على ذلك، طالب أعضاء الكونغرس وزير الخارجية بلينكن بـ”البدء فورا في تنفيذ عقوبات صارمة على الأشخاص المنتمين إلى الحكومة الجزائرية المتورطين في شراء الأسلحة الروسية”، مضيفين “تحتاج الولايات المتحدة إلى إرسال رسالة واضحة إلى العالم مفادها أنه لن يتم التسامح مع دعم فلاديمير بوتين وجهود الحرب الوحشية لنظامه”.
جدير بالذكر، أنه في مارس الماضي من السنة الجارية، انعقد الاجتماع العادي للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الروسية المكلفة بالتعاون العسكري والتقني، برئاسة ديمتري شوقاييف، مدير المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني لروسيا، الذي أجرى محادثات مع رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، بينما جرى تبادل وتداول “التحليلات ووجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
أي نتيجة
View All Result