كشف صحيفة “واشنطن بوست”، عن حدوث نزاع في ولاية ماريلاند، جنوب العاصمة الأمريكية واشنطن، حول ميدان رماية بمدينة ويلكم، وبدأت القضية حينما كشف مالكه عن “جنسيته المورية الأمريكية”. وبحسب المصدر ذاته فإن أحداث الواقعة، بدأت بشكايات تقدم بها مجموعة من الأشخاص، حول طلقات نارية يتم سماعها في ملكية تقع على طريق فاير تاور.
وفي شتنبر الماضي، اتخذت إجراءات تشير إلى أن ميدان الرماية المعني، غير قانوني، فيما أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “الموريون الأمريكيون”، وهي فرع من حركة “المواطنين ذوي السيادة” التي يعتقد أعضاؤها أنهم محصنون من التعامل مع القانون الأمريكي والأنظمة المالية، أن الملكية “محمية بموجب الولاية القضائية القنصلية للمغرب”. وزعمت المجموعة أن الخلاف حول الملكية المعنية “يخضع لبنود معاهدة 1836 بين الولايات المتحدة والمغرب”.
وتم في النهاية القبض على المالك وأمريكي موري آخر، حاولوا التدخل عندما اعتقل مساعدون لعمدة المنطقة عضوا ثالثا في المجموعة. وقرر الرجل المتابع في عدة قضايا، التوقف عن عمليات إطلاق النار داخل ممتلكاته، بعدما أدرك أن “جنسيته المورية” لا تجعله فوق القوانين الأمريكية.
وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن الأمريكيين من أصل موري “يعتقدون أنهم ورثة إمبراطورية يقولون إنها امتدت من المملكة المغربية الحالية إلى أمريكا الشمالية”، كما “يطالبون بنفس الحماية من الدعاوى القضائية الأمريكية مثل تلك الممنوحة للمواطنين الأجانب”.
أي نتيجة
View All Result