تحيي الولايات المتحدة اليوم الاثنين الذكرى الـ22 لهجمات 11 سبتمبر 2001 التي أودت بحياة نحو 3 آلاف شخص وسوّت ما كان يعرف بمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك بالأرض. ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأميركي جو بايدن في الفعاليات المنظمة لإحياء الذكرى، وحضور حفل بالمناسبة في قاعدة عسكرية بولاية ألاسكا.
ويسترجع الأميركيون ذكرى الهجمات التي غيرت “مسار تاريخ البلاد” وفق وصف الرئيس بايدن، وذلك من خلال التجمع في الأماكن التي استهدفتها الهجمات، ومراكز الإطفاء والنصب التذكاري للضحايا، وموقع برجي التجارة العالميين بمدينة نيويورك اللذين دمرا في الهجمات ومتحف 11 سبتمبر/أيلول في الجزء الجنوبي من حي مانهاتن بنيويورك أيضا.
وعلى غير العادة لن تتضمن فعاليات إحياء الذكرى هذا العام خطابات رسمية في الحفل الذي سيقام عند النصب التذكاري لضحايا الهجمات، والذي تشارك فيه كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، وسيكون المتحدثون الرئيسيون في الحفل من أقارب الضحايا.
وبعد أكثر من عقدين على الهجمات الدامية أعلنت السلطات الأميركية أمس الأحد تحديد هوية ضحيتين من ضحايا تلك الهجمات، وذلك بالاعتماد على تقنية متطورة لتحليل الحمض النووي.
وأشارت السلطات الى أن الضحيتين -وهما رجل وامرأة- سقطتا جراء انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، لكنها امتنعت عن كشف هويتهما بناء على طلب من عائلتيهما.
وبذلك، يرتفع عدد الضحايا الذين حددت هوياتهم إلى 1649 من أصل 2753 شخصا لقوا مصرعهم في انهيار برجي التجارة العالميين بنيويورك.
أي نتيجة
View All Result