تمكن فريق دولي في علم الحفريات، اشتغل في الموقع الأحفوري بولحفة منذ عدة أشهر، من اكتشاف بقايا عظام لنوع جديد من الديناصورات المدرعة العاشبة، التي عاشت قبل أكثر من 65 مليون عام، ورغم أن بعض أصنافها كانت تشبه الديناصورات آكلة اللحوم، إلا أنها كانت تتغذى على النباتات. وقاد هذا الفريق باحثون من كلية العلوم بنمسيك بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وبالتعاون مع نظرائهم من جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، فضلا عن باحثين فرنسيين وإسبان وأرجنتينيين. ويوجد موقع بولحفة في مدينة بولمان التي تبعد بحوالي مائة كيلومتر عن فاس. ونشرت المجلة العلمية “Gondwana Research”في أواخر مارس الماضي خبر الإعلان عن هذا الاكتشاف. “تنتمي الديناصورات المكتشفة لمجموعة نادرة من الديناصورات العاشبة والمدرعة لم تكن معروفة من قبل، عاشت في قارة غوندوانا، وهي قارة عملاقة كانت تضم قبل ملايين السنين المناطق المقابلة اليوم لأمريكا الجنوبية وإفريقيا والهند والقارة القطبية الجنوبية وأستراليا… تاريخ البقايا الأحفورية المكتشفة لهذا الديناصور تظهر أنه عاش في العصر الجوراسي الأوسط”، وفق ما نسب إلى عمر زفاطي، الأستاذ بكلية العلوم بن مسيك والذي كان ضمن فريق البحث.
أي نتيجة
View All Result