نظم أمس الأحد لقاء بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالحسيمة، بمناسبة الذكرى السادسة والستين لانطلاق العمليات الأولى لجيش التحرير بشمال المملكة، وهي محطة تاريخية فارقة في مسار كفاح الشعب المغربي من أجل الاستقلال. وأعرب المتدخلون في هذا اللقاء، عن مشاعر الفخر والاعتزاز بتخليد هاته الذكرى، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على تراث المقاومة والتحرير، لكي تتعرف عليه الأجيال الصاعدة.
وفي كلمة عن بعد، قال مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أن العمليات الأولى لجيش التحرير بالشمال شكلت مرحلة حاسمة في معركة الاستقلال، عجلت بعودة السلطان الشرعي محمد الخامس من المنفى إلى أرض الوطن، وطرد المستعمر وتحرير البلاد. مبرزا الحضور الواضح لقبائل إقليم الحسيمة في الحركة التحريرية التي قادها محمد بن عبد الكريم الخطابي ضد إسبانيا.
ونظمت أمس ندوة رقمية بعنوان “جيش التحرير بالشمال: سياق التأسيس وسير العمليات”، تحدث خلالها أساتذة وباحثون عند ظروف نشأة وتأسيس جيش التحرير بالشمال. كما ستتواصل الأنشطة المخلدة لهاته الذكرى بتنظيم محاضرتين علميتين هذا الأسبوع، تقاربان موضوعي “مراكز جيش التحرير بقبيلة مرنيسة” و”تأسيس جيش التحرير بالشمال من خلال مذكرات في تاريخ حركة المقاومة وجيش التحرير المغربي للمناضل عبد الرحمان عبد الله الصنهاجي”. وهي مناسبة ستعرض فيها صور تاريخية عن جيش التحرير بالشمال، فضلا عن نبذ تعريفية عن أفراد جيش التحرير.
أي نتيجة
View All Result