لا يخلو بيت مغربي من آنية “الزلافة“، غير أن أصل الكلمة يثير انقسامات بين الباحثين من أصل أمازيغي، والباحثين في اللغة العربية .ففيما يقول الطرف الأول إن الكلمة أمازيغية أصيلة، جاءت من “أزليف“ التي تعني الجمجمة عند “إيمازيغن“ .ولأنهما معا، أي الآنية والجمجمة، تشبهان الحوض، أطلقوا عليها، بلسانهم الأمازيغي، اسم “تازلافت“، قبل أن تتحول في الكلام الدارج، وتصبح “الزلافة“. بيد أن أنصار العربية يدفعون بأن الكلمة مشتقة من فعل زلف، الذي يعني اقترب ودنا. فيما يعني “زلَّف الشيء“، كما جاء في معجم المعاني الجامع، “قرَّبه وقدمَّه“. كما يقال إن “الزَّلَفةُ“، هي كل “ممتلئ من الماء، مثل البركة والحوض والغدير“ .ثم تحولت “الزَّلَفةُ“ إلى “الزلافة“ في الدارجة.
أي نتيجة
View All Result