أثارت كلمة “كمامة” التي أتى بها زمن كورونا خلافات بين اللغويين العرب، بين من يعتبرها غير لائقة للاستعمال البشري، لأن الأصل يرتبط بالحيوان، فيما يسمى ما يوضع على وجه الرجل بالقناع أو اللثام أو اللفام، وما يوضع على وجه المرأة فكانوا «يسمونه في الجاهلية البرقع والقناع والنقاب». وينسب إلى ابن منظور وغيره: «الكِمام ، بالكسر، الكِمامة: شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس وغيره حتى لا يعض». لكن هناك من يذهب إلى أن «العامة لحنت منذ القرن الثاني الهجري فأعموا ما أصله للإنسان على كل الأجناس، وبالعكس واستعملوا للأنثى ما أصله للذكر… لكن المحدثين يرون أن معظم ما لحنت فيه العامة في المجال الدلالي خاصة يعد ضربا من التطور ووضعوا له قوانين… فاستعمال الكمامة للإنسان يندرج ضمن هذا النوع من التطور…».
أي نتيجة
View All Result