استنكر المجلس العلمي الأعلى، الذي يترأسه الملك محمد السادس، جريمة إحراق القرآن بستوكهولم يوم السبت 21 يناير. حيث قال نص البلاغ: “إن المجلس العلمي الأعلى الذي يترأسه أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، وبعد أن علم بما ارتكبته أيد متطرفة في عاصمة السويد من القيام بإحراق المصحف الشريف، يعلن ما يلي:
– استنكار هذه الجريمة بأشد عبارات الإدانة؛
– اعتبار القيام بإحراق المصحف الشريف عدوانا صادرا عن الجهل بالقيم الإنسانية المثلى التي يدعو إليها القرآن الكريم؛ – استنكار التواطؤ الذي قد يكون صاحب هذا الأمر بأي شكل من الأشكال؛
– الاستغراب الشديد لأن يكون هذا الفعل الشنيع قد وقع في بلد يدعو إلى مبادئ السلام والتعايش في العالم؛
– اعتبار هذه الجريمة مسيئة إلى المسلمين ومستفزة لمشاعرهم؛
– اعتبار هذه الجريمة غير قابلة لأي تبرير مهما كان؛
وعلى أساس كل هذه الاعتبارات، فإن المجلس العلمي الأعلى يتوقع القيام بالإجراءات التي تبين لعقلاء الناس في كل مكان أن هذا الفعل إنما هو صادر عن الجهالة التي ينبغي أن يتعاون الحكماء على التقليل من آثارها المدمرة”.
أي نتيجة
View All Result