تحدث التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول حالة حقوق الانسان في العالم لسنة 2022، في الشق المتعلق بالجزائر، عن الوضع الحقوقي في مخيمات تندوف، وجاء فيه أن “العديد من اللاجئين الصحراويين” في مخيمات تندوف “يعتمدون على المساعدة الإنسانية”.
وأوضح التقرير “بأن العديد من اللاجئين، وخاصة النساء، لم يستعيدوا الوظائف ومصادر الدخل الأخرى المفقودة بسبب جائحة كورونا”، قبل أن يضيف: “قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الغذاء العالمي، واليونيسف، والهلال الأحمر الجزائري، والهلال الأحمر الصحراوي، ومنظمات أخرى بمساعدة اللاجئين الصحراويين. كانت الحكومة (الجزائرية) قد تدخلت في السابق لتقديم دعم مؤقت لمنع النقص المفاجئ في الغذاء في المخيمات ؛ ومع ذلك ، فإن استجابة اللاجئين الصحراويين تعتمد على دعم المانحين الدوليين”.
وتطرقت الخارجية الأمريكية أيضا إلى “حرية تنقل” سكان المخيمات، وقالت إن الحكومة الجزائرية تسمح “للاجئين الصحراويين بالسفر إلى مدينة تندوف، لكن يجب عليهم الحصول على إذن خاص لمغادرة منطقة مخيميات تندوف الصحراية”. وأضافت “كان اللاجئون الصحراويون عمومًا قادرين على السفر بعد الحصول على إذن والعديد منهم يسافر بين المخيمات الصحراوية ومدن أخرى في البلاد وإسبانيا وكوبا”.
أي نتيجة
View All Result