في إطار تواصل التحقيقات، بخصوص قضية استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، بوثائق وهوية مزورة في شهر أبريل من العام الماضي، مثل نائب مدير الشرطة الوطنية خوسيه أنخيل غونزاليس خيمينيز، أمس الإثنين، أمام قاضي التحقيق، لتقديم شهادته حول مدى تورط وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا في الملف، الذي كان قد تسبب في ورطة كبيرة لحكومة مدريد، وأزمة بين هاته الأخيرة والرباط.
في ذات السياق، كشفت صحيفة “Vozpopuli” الإلكترونية، نقلا عن مصادر حضرت الجلسة، بأن الرجل الثاني في الشرطة الوطنية، قد نفى علم وزير الداخلية بدخول غالي إلى البلاد، مسجلا أن المعلومة التي توصل بها في ذلك اليوم؛ هي فقط “وصول قيادي ما من جبهة البوليساريو إلى سرقسطة”.
كما أفادت المصادر ذاتها، إلى أن خيمينيز صرح بأنه لم يكن يعرف أبدا أن الشخص الذي وصل إلى إسبانيا في 18 أبريل هو إبراهيم غالي، مضيفا بأنه تلقى في اليوم ذاته مكالمة من المفوض العام للإعلام الذي أخبره أن “أحد قادة جبهة البوليساريو سيهبط في قاعدة سرقسطة الجوية”. كما نفى المسؤول الأمني بأن يكون قد أبلغ رؤساءه بالمعلومة التي توصل إليها.
وأكد المسؤول الأمني بأنه احتفظ بهاته المعلومات لنفسه، ولم يخبر وزير الداخلية بشيء، ما يعني أن التحقيق القضائي بشأن دخول غالي، لن يؤثر على وزير الداخلية. وهي تصريحات تأتي متناقضة مع تصرحيات أخرى لمسؤول أمني، كان قد أكد في شهادته في نونبر الماضي، أن الشرطة علمت بوصول غالي واتخذت ترتيبات أمنية لمواكبة نقله عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى لوغرونيو ليلة 18 أبريل.
أي نتيجة
View All Result