بتاريخ 15 يوليوز من سنة 1955، غرقت العاصمة الاقتصادية في فوضى عارمة بسبب الاحتجاجات وما قام به الوطنيون في اليوم الذي سبق، حيث أعقب ذلك انفجار قنبلة محلية الصنع امام مقهى مرس السلطان، من تخطيط منظمة سرية للمقاومة. الهجوم خلف ستة قتلى و30 جريحا من الأجانب. حينها ظل المغاربة يطالبون باسترجاع السلطان من منفاه، ونتيجة لذلك اندلعت أحداث عنف واحتجاج بشكل كبير في منطقة المعاريف، استمر قرابة ثلاثة أيام، إلى أن انتهى بتدخل الجيش الفرنسي الذي أخمده يوم 18 يوليوز.
أي نتيجة
View All Result