بتاريخ 28 يونيو من سنة 1957، قامت الشركة الشريفة للنقل الجوي، بتغيير اسمها وأصبحت تحمل اسم الخطوط الملكية المغربية (RAM). ومن حينها سعت الشركة لأن تكون رائدة المغرب في الطيران، بحسب ما تدل عليه مشاركتها في المعرض الدولي للطيران ببروكسيل سنة 1958. قامت الشركة بتحديث أسطولها بجلب طائرات من نوع لوكهيد 749 تتسع لحوالي 62 راكبا. بالإضافة لما قامت به في ما يخص تدريب موظفيها عبر خلق “مركز التكوين المهني” (CFP). كما قامت بتجهيز أماكن للصيانة على الأراضي المغربية، لتوفير وقتها الثمين ولخلق استقلالية خاصة بالشركة. من جهة أخرى، وخلال تلك السنة، تم تشكيل قطاع نقابي تابع للاتحاد العام للشغل داخل شركة الطيران.
في الأكشاك
