ترأس الملك محمد السادس، أمس الاثنين 28 يونيو، بالقصر الملكي بفاس، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروعي قانون-إطار، ومشروع قانون وعدد من مشاريع المراسيم، ومجموعة من الاتفاقيات الدولية، وعلى خلفية هذا الحدث، عين الملك بمبادرة من وزير الثقافة والشباب والرياضة، المؤرخ محمد كنبيب، مديرا للمعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب.
اهتم المؤرخ محمد كنبيب، في مساره العلمي بتاريخ التعايش بين اليهود والمسلمين في المغرب، ولديه أطروحتين، الأولى: المحميون، التي استغرقت منه 10 سنوات للتنقيب على الوثائق الأجنبية في الخارج، ثم الأطروحة الثانية لنيل دكتوراه الدولة حول يهود المغرب، التي أشرف عليها أحد أقطاب السوربون، جون باتيستديروزيل.عاش كنبيب أيضا تجربة دبلوماسية، حيث شغل منصب مستشار ثقافي مكلف بالاتصال بسافرة المغرب بفرنسا في عهد محمد برادة.
يذكر أن كنبيب درس في البداية في المدرسة الفرنسية-الإسلامية بنواحي تازة، ثم بثانوية مولاي إدريس بفاس، ثم التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط عام 1965، شعبة التاريخ والجغرافيا، في هاته الفترة، تعرف على المؤرخ دانييل ريفي، الذي درس على يده فلسفة الأنوار والثورة الفرنسية.. ثم اشتغل في التعليم الثانوي بعد حصوله على الإجازة. كان أيضا للمؤرخين جرمان عياش وروني غاليسو دورا بارزا في تكوينه، فقد أشرف عياش على خطواته الأولى في مجال البحث، وواكب غاليسو بدوره بحوث كنبيب.
للإطلاع أكثر على المؤرخ محمد كنبيب، ندعوكم لقراءة حوار ضيف زمان الذي أجرته معه مجلة زمان في العدد 87 من نسختها العربية.
أي نتيجة
View All Result