في سكورة بالقرب من ورزازات، كشفت حفريات أثرية جديدة عن أول وحيد قرن من نوع Elasmotheriinae في شمال إفريقيا، عاش في المغرب خلال العصر الميوسيني العلوي. وقد نشرت الدراسة الأسبوع الماضي في دينيس جيادس (من مركز البحوث في الحفريات – باريس).
يذكر أن علماء الآثار لم يتوقعوا أبدا أن يكون هذا النوع قد عاش في شمال إفريقيا، إلا أن الدراسة التي نشرت، وساهم فيها سمير زهري، من قسم الجيولوجيا في كلية عين الشق أثبتت العكس. وقد أطلق العلماء على هذا الاكتشاف اسم Eoazara xerrii ، ويتكون من جمجمة كاملة عمليا مع فك سفلي مفصلي وبعض بقايا ما بعد القحف المجزأة. وبذلك “يصبح Eoazara xerrii أشهر Elasmotheriinae من العصر الميوسيني العلوي في إفريقيا”.
وأشار المشرفون على الدراسة، إلى أن الجمجمة تتميز بعظام أنف طويلة تشير إلى قرن كبير وطويل وقادمة فك علوي بدون أسنان، اتسعت سابقا. وبالمقارنة مع وحيد القرن، فإن الوجه مستطيل بشكل معتدل، والقواطع السفلية متوسطة الحجم، والأضراس الأمامية قصيرة. وبحسب ما جاء في الدراسة، فقد اشتغل فيليب ريشير وزملاؤه من مركز أبحاث علم الأحافير في باريس التابع للمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في فرنسا على هاته الجمجمة، التي أعديت في النهاية إلى كلية العلوم في عين الشق.
أي نتيجة
View All Result