الفردوس ينعش وزارة الثقافة
في يوم 7 أبريل، فوجئ المغاربة والمهتمون بالشأن العام بقرار تعيين عثمان الفردوس وزيرا جديدا للثقافة والشباب والرياضة خلفا للوزير الحسن عبيابة، الذي أسقطه “سوء التواصل مع الصحافة“ .ويبدو أن الوزير الجديد أدرك جيدا أهمية التواصل بشكل عام، لا سيما في هذه الظرفية الصحية، بحيث يمنح نفسه فرصة لإعادة إثبات كفاءته، التي ربما لم تتح له في حكومة العثماني سنة .2017وألقي على عاتق الفردوس عبء وزارتين سابقتين: الثقافة والشباب والرياضة، لكنه استطاع، إطلاق برنامج استثنائي قدم من خلاله دعم مالي للقطاعات الأكثر تضررا، على رأسها السينما والكتاب والمسرح والاهتمام بالمخيمات، وتسوية أوضاع العاملين بشكل ذاتي أو مقاولات. كما خصص جزءا من الدعم السنوي لسنةً 2020 لتحمل كلفة الأجور لقطاع الصحافة.
منصف السلاوي، مغربي في البيت الأبيض
استطاع العالم المغربي، منصف السلاوي، أن يفرض نفسه بشكل كبير، إلى درجة أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عينه على رأس مبادرة البيت الأبيض لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد .19 وتمكن السلاوي، المولود في سنة 1959 في مدينة أكادير، بعد مسار طويل من التحصيل بين المغرب وفرنسا وبلجيكا، قبل أن يحط الرحال في الولايات المتحدة. وكان السلاوي قد حصل، في منتصف سبعينات القرن الماضي، على شهادة البكالوريا من ثانوية محمد الخامس في الدار البيضاء. وبعد فترة قصيرة، في بلجيكا، انتقل إلى أمريكا لإغناء مساره المهني في مختبرات البيولوجيا، الذي توجه أخيرا بأن يكون على رأس لجنة تعنى بحياة الناس عبر العالم.
اليزمي يفتح باب المغرب أمام السيارات الكهربائية
يواصل المخترع المغربي رشيد اليزمي أبحاثه واختراعاته العلمية سنة بعد سنة. آخرها ما توصل إليه باختراع يتعلق بشاحن لبطارية السيارات الكهربائية، يعمل بشكل أفضل مما تعتمده الشركة العالمية “تيسلا“. وتتميز تقنية اليزمي بأنها تشحن بطارية السيارة في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة، بدلا من استغراق ساعة للشحن المعمول بها في دول العالم. وتضمن هذه التقنية للسيارة قطع مسافة ما بين 250 و400 كلم دون توقف، وهو ما سيمكّن العالم من تشجيع هذه التقنية واعتمادها في السنوات المقبلة. المخترع المغربي، صاحب براءات الاختراع العديدة، أشهرها بطاريات الليثيوم، قال عن اختراعه إنه يأمل بأن ينقله ويطبقه في بلده الأم المغرب.
الرميد وأمكراز والضمان الاجتماعي
برز كذلك، في سنة ،2020 اسم وزيرين بارزين اشتهرا بما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي حول ما سمي بـ«فضيحة التغطية الصحية بالوزارة»، بطلها هما مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والمجتمع المدني، وزميله في الحزب والحكومة محمد أمكراز . ويتعلق الأمر بعدم تسجيل هذين الوزيرين لموظفين لديهما بالمكتب في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .إذ تناقلت الاخبار أن الرميد لم يكن يؤدي مستحقات الضمان الاجتماعي لفائدة كاتبته في مكتب المحاماة، وأن عائلتها لم تكتشف الأمر إلا بعد وفاتها .بينما أمكراز الذي يشغل صفة رئيس المجلس الإداري للصندوق بصفته وزيرا للشغل والإدماج المهني، فلم يصرح بدوره بمأجوريه في الضمان الاجتماعي.
العثماني وبنكيران والتطبيع
بعد أيام من الإعلان عن عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل، حل وفد أمريكي إسرائيلي للمغرب، يتقدمه جاريد كوشنر المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، مرفوقا بمستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شباط. وأعلنت الأطراف الثلاثة، في بيان مشترك عن «تدشين عهد جديد في العلاقات»، ووقعت عليه في حضرة الملك محمد السادس. هذا الاتفاق، الذي وقع عليه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أثار حفيظة حزبه باعتباره «تطبيعا وخيانة للقضية الفلسطينية». الحدث أخرج كذلك بنكيران من عزلته، إذ ظهر في شريط فيديو وجّهه لأعضاء الحزب ولأمانته. لكن بنكيران فاجأ الجميع وأثنى على ما قام به العثماني، معتبرا أن «مكانة الوطن أهم من مكانة الحزب» . فيما أرجأ “محاسبة“ العثماني إلى ما بعد.
لطيفة رأفت تغني خارج السرب
عبرت الفنانة لطيفة رأفت عن رفضها الدعم الاستثنائي الذي خصصته وزارة الثقافة للفنانين، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا. وقالت رأفت ما مفاده إن المغاربة لا يحتاجون، الآن، الغناء وإنما يحتاجون للعيش الكريم عبر النهوض بالخدمات الأساسية. وفيما انتقدها البعض لكونها عارضت دعم المغنيين بسبب عدم حصولها عليه، شددت رأفت على أنها لم تجر وراءه وأن الذين «يستحقون الدعم فعليا، هم أصحاب المهن الصغيرة في المجال الفني، ومنهم من لا يتوفرون على بطاقة الفنان». ولاقى موقف لطيفة رأفت استحسانا من طرف فئات واسعة داخل المجتمع المغربي عبر مختلف وسائل التواصل.