اشتغل في السينما مبكرا. تكون في فرنسا وانتقل إلى هوليود الشرق ”مصر” ..”زمان” تقتفي خطوات عبد الله المصباحي، أحد رواد الفن السابع بالمغرب.
تكون المخرج والسيناريست عبد لله المصباحي في باريس .نهج الرجل سياسة “الانفتاح السينمائي“ بنسجه علاقات مع شخصيات مهمة في الميدان. قفزت أفلامه خارج حدود المغرب، وشاركت في إنتاجها دول مثل تونس وليبيا ومصر والكويت والسعودية .تواصلت “زمان“ مع ابنته، المخرجة والموزعة إيمان المصباحي، وكذا مع الناقد أحمد سيجلماسي بغية تقريبنا من هاته الشخصية. «عبد لله المصباحي هو أحد الرواد الأوائل للسينما والعمل التلفزيوني بالمغرب، فتجربته الفنية في هذين المجالين وغيرهما (التأليف المسرحي والروائي وإصدار مجلة “رسالة الفن“ وتنظيم مهرجانات فنية…) قاربت ستة عقود، منذ لحظة التكوين السينمائي والمسرحي بباريس والقاهرة في الخمسينات من القرن العشرين وهو شاب إلى أن أقعده المرض قبيل وفاته»، يقول سيجلماسي.
ازداد عبد لله المصباحي عام 1936 بمدينة الجديدة، ترعرع الطفل وسط أسرة متدينة، إذ كان والده تاجرا بسيطا تواقا لمعرفة أسرار الدين، وحرص على تمرير ذلك لابنه. وقد سبق للمصباحي أن صرح في مذكراته بأن علاقته بالدين قوية ومتينة: «حفظت القرآن وقرأت التفسير والأحاديث النبوية (…) كما أن والدي شيد منزله بجوار مسجد للصلاة وكُتاب لتحفيظ القرآن الكريم».
سارة صبري
تتمة المقال تجدونها في العدد 115 من مجلتكم «زمان»