عين أحمد عطاف على رأس وزارة الخارجية عوض رمطان لعمامرة. وقد شغل عطاف قبل ذلك منصب وزير مكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، وهو دبلوماسي متخرج من المدرسة الوطنية للإدارة التي تخرج منها تبون نفسه. ويعكس عطاف بدوره آراء تقليدية بشأن وضعية بلدان المغرب الكبير والصحراء المغربية، خصوصا أثناء توليه وزارة الشؤون الإفريقية والمغاربية.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أجرى، قبل سنة من الآن، تغيرات جوهرية في وزارة الخارجية بداية بتغيير الاسم من وزارة الخارجية إلى وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وتم إنهاء مهام 16 مسؤولا في وزارة الخارجية الجزائرية لتكليفهم بوظائف أخرى.
وبموجب مراسيم رئاسية أخرى، تمّ تعيين عدد من المسؤولين الجدد في وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، قبل أن يأتي المستجد الحالي بإعفاء رمطان العمامرة من منصب الخارجية.
ويرى خبراء في المجال السياسي، أن تعيين عطاف على رأس الدبلوماسية الجزائرية يعتبر تصعيدا سياسيا خطيرا من طرف السلطات الجزائرية لتدبير المرحلة إقليميا؛ وذلك راجع إلى المقاربة التقليدية الذي يفضلها عطاف في تدبير الملفات السياسية والقريبة جدا إلى الفكر العسكري للنظام الجزائري.
أي نتيجة
View All Result