انطلقت بالموقع الأثري وليلي، الأكبر من نوعه بالمغرب بمساحة تقدر بـ18 هكتار، عملية تأهيل واسعة النطاق تستهدف تعزيز بنياته التحتية، وإحداث مدار سياحي. وتشرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، بشراكة مع مجلس جهة فاس-مكناس، على هذا المشروع.
وتتضمن هذه العملية خمسة محاور رئيسية، وفق معطيات تم تقديمها، يوم الخميس 12 شتنبر 2024، على هامش افتتاح فعاليات الدورة الـ23 لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية.
ويهم المحور الأول تأهيل البنيات التحتية للاستقبال بالموقع الأثري، الذي سيكلف إنجازه استثمارا إجماليا يفوق 730،1 مليون درهم.
فيما يتعلق المحور الثاني بإعادة تأهيل ولوجيات الموقع، والأكشاك والمحلات التجارية، وحديقة المدخل والمنطقة المحيطة ببنيات الاستقبال، بالإضافة إلى تهيئة فضاء مخصص للتظاهرات وتقوية الإنارة، والتشوير، وتدبير المياه، والحديقة التذكارية. وخُصص لهذه العملية، التي ستمتد ما بين 2024 و2026، غلاف مالي يصل إلى 4 ملايين درهم.
بينما يستهدف المحور الثالث إعادة تطوير المدر السياحي من خلال إحداث مسارات للتنزه لفائدة الزوار، ووضع لافتات إرشادية، وتعزيز الإنارة والتجهيزات. وسيكلف هذا المشروع الذي سيتم إنجازه ما بين 2024 و2025 غلافا إجماليا يقدر بـ5،1 مليون درهم.
المحور الرابع يخص تأمين موقع وليلي الأثري من خلال إنشاء سور معدني بطول 3.5 كلم، ووضع نظام للمراقبة بالفيديو بتكلفة إجمالية تفوق 5.4 مليون درهم. فيما يهم المحور الخامس ترميم ثلاثة مآثر بمدينة وليلي القديمة بتكلفة تصل إلى 4 ملايين درهم، ويتعلق الأمر ببوابة طنجة، ورواق ديكومانوس ماكسيموس، وفسيفساء أعمال هرقل.
أي نتيجة
View All Result