يعرف المغرب العشرات من البراكين الخامدة، والتي يعيش فوقها السكان لاعتقادهم واطمئنانهم بأنها خامدة “ولن تثور”. لكن عبر تاريخ المغرب، أبانت البراكين عن طبيعتها وانفجرت مخلفة عشرات القتلى.
تعد البراكين من أخطر ما شهده المغرب من الظواهر الطبيعية في القرن التاسع عشر. وبحسب ما ذكره الفقيه محمد بن سعيد الصديقي في كتابه “إيقاظ السريرة لتاريخ الصويرة”، فإن “بركانا انفجر ببلاد حاحة (جنوب المغرب) ببني زلطن (أو بني زلضن).. وأن جبلين التقيا ببيي محمود من بلاد حاحة، بسبب خسف بمن فيه من المداشير ومات خلق كثير…”، بالإضافة لبراكين آخرى كانت أقل خطرا ولم تنفجر.